اكتشاف كهف أثري بنقوش فريدة في مصر
أثناء أعمال بعثة مشروع توثيق النقوش الصخرية بسيناء، بوادي الظُلمة بمنطقة آثار شمال شبه الجزيرة المصرية، كشفت البعثة عن كهف أثري، أكبر مساحةً من كهف الزرانيج الذي تم توثيقه مؤخراً.
وحسب ما قال أيمن عشماوي، -رئيس قطاع الآثار المصرية-، إن الكهف يقع في بداية أحد روافد وادي الظُلمة في منطقة جبلية من الحجر الجيري صعبة التضاريس، على بعد حوالي 90 كم جنوب شرق مدينة القنطرة، و60كم شرق قناة السويس، وهو الأول من نوعه الذي يتم الكشف عنه بالمنطقة.
وأشار إلى أن بداخله مجموعات متنوعة وفريدة من المناظر المنحوتة في الصخر، وهي تختلف تماماً في طريقة النحت عن تلك الموجودة في وديان جنوب سيناء، وربما ترتقي إلى النحت الغائر، حيث أنها نفذت بطريقة فنية متميزة، وجاري دراستها لتحديد تاريخها.
فيما أوضح هشام حسين، -مدير عام منطقة آثار سيناء ورئيس بعثة التوثيق-، أن أغلب المناظر المكتشفة منحوتة بطول جدران الكهف الداخلية، وهي تصور عدداً من الحيوانات، منها مناظر فريدة للجمال والغزلان والوعول والماعز الجبلي والعديد من مناظر الحمير.
وقال يحيى حسانين، -مدير عام آثار منطقة آثار العريش-، أن ارتفاع كهف وادي الظُلمة 20 متراً تقريباً، وعمقه يصل إلى 15 متراً.
يتكون سقف الكهف من الحجر الجيري الضعيف، ومملوء بكميات كبيرة من فضلات الحيوانات ورماد الحريق، مما يشير إلى الاستخدام المستمر له خلال العصور المتلاحقة، فربما استخدم كمأوى أو مشتى للسكان المحليين، لجأوا إليه مع قطعانهم للحماية في فصل الشتاء.
كما عثرت البعثة أيضاً، على بقايا مباني دائرية من الحجر تنتشر بها أداوت الظران، مما يرجح أن تكون بقايا مستوطنة استخدمت قديماً، وهي على بعد حوالي 200م إلى الجنوب الغربي من الكهف المتكشف.
المصدر: سكاي نيوز
قد يهمك أيضاً:
أهرامات الجيزة: الفن والآثار المصرية القديمة
قم بزيارة للمتاحف العالمية دون التحرك من منزلك
ثقب “غير عادي” و تكهنات لحياة في المريخ !
وكي تبقوا على اطلاع بكافة الأخبار لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة
الفيسبوك من هنا
وقناتنا على التليجرام من هنا
إعداد : صبا رافع – فريق طموح