أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان، تخليهما عن أدوارهما الملكية العليا، والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي،
وبحسب المتفق عليه مع العائلة المالكة في بريطانيا، فإن نهاية آذار الجاري، هو آخر أيام هاري وميغان في حياتهما الملكية، لتبدأ اعتباراً من الأول من نيسان حياةً جديدةً لم يعتدها الأمير هاري الذي قضى حياته كاملة في القصور الملكية في لندن.
تسبب هذا في صدمة كبيرة داخل المؤسسة الملكية البريطانية، كما أثار اهتمام الكثيرين سواء داخل المملكة المتحدة وخارجها.
لا يزال الزوجان جزءاً من العائلة، لكن لا يمكنهما استخدام الألقاب الملكية بعد اليوم، لكن ذلك لا يغير من موقع هاري في خط خلافة جدته في عرش المملكة المتحدة، أي قد يغادر هاري وميغان المؤسسة، إلا أنهما لا يزالان جزءاً من الأسرة.
وفي بيان يوم الاثنين، قال الزوجان “حدث الكثير في الأسابيع الأخيرة، حيث لم تعد مثل هذه الأسئلة محل اعتبار”، وهما يفضلان التركيز في الأسابيع الأخيرة على الاستجابة العالمية لانتشار فيروس كوفيد 19.
وأوضحا أنهما يريدان قضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، على الرغم من السماح لهما بالاحتفاظ بمنازلهما في ملكية وندسور في إنجلترا، إذا سددا 2.4 مليون جنيه إسترليني (حوالي 3 ملايين دولار) من الأموال العامة المستخدمة في التجديد.
والجدير بالذكر أنّ ولي العهد الأمير ويلز، وافق على مواصلة دعمهم مالياً من خلال ممتلكاته الخاصة، إلّا أنّ هذا الدعم ربما لا يغطي كافة مصروفات العائلة الصغيرة، وبالتأكيد ليس على النمط الذي اعتادوا عليه، لذلك انتهز هاري فرصتين للتحدث مع بنوك وول ستريت حيث ناقش قضايا الصحة العقلية، فيما قامت بالأداء الصوتي لأحد أفلام شركة ديزني عن حماية الأفيال في بوتسوانا.
قد يهمك أيضاً
شركات التكنولوجيا تمد يد العون في أزمة كورونا
زمالة أينشتاين في ألمانيا 2020
مشروع توظيف الشباب السوري في تركيا ISRAR
وكي تبقوا على اطلاع بكافة أخبار المنح التعليمية لكافة المجالات في جميع انحاء العالم يمكنكم زيارة صفحة
الفيسبوك من هنا
وقناتنا على التليجرام من هنا
إعداد : صيا رافع – فريق طموح