المفوضية تطلق حملة (هذا الشتاء، اختَر الإحسان)

تحت هذا العنوان أطلقت مفوضية اللاجئين حملتها لمساعدة 3.8 مليون لاجئ ونازح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن أجل ذلك تهدف الخطة إلى تقديم مساعداتٍ عاجلة للاجئين ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة في لبنان والأردن والعراق وسوريا ومصر.

ولأن اللاجئين يواجهون درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر وفيضانات وعواصف، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة لمواجهة الأشهر القاسية التي تنتظرهم.

بالإضافة إلى أن العائلات تواجه ظروفًا أكثر صعوبة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا وما سببته من آثار على الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مما جعلهم أكثر عرضة للخطر من ذي قبل.

هذا وسيكون فصل الشتاء هذا العام قاسياً بشكلٍ خاص على اللاجئين والعائلات النازحة داخلياً، والذين يعيشون في مساكن دون المستوى المطلوب.

وذلك لأنهم غير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية، من أجل التدفئة والعزل المنزلي والملابس الدافئة وتغطية التكاليف الصحية.

وبالنتيجة سيضطرهم هذا الوضع إلى اتخاذ قرارات صعبة جداً، لتقليص وجبات الطعام أو الاختيار بينها وبين الدواء وغيرها من الضروريات، للتغلب على هذه الظروف.

إقرأ أيضاً:

منظمة أيراب ; الداعم القانوني للسوريين في الأردن ولبنان

وفي حديثه عن الحملة والحاجة إلى التبرعات.

قد علّق “حسام شاهين” رئيس شراكات القطاع الخاص، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية بالقول:

لقد كان هذا العام صعباً بالنسبة إلينا جميعاً، ولكنه كان أكثر قسوة على الذين اضطروا إلى ترك منازلهم وبلدانهم والنزوح إلى مناطق أخرى، قد وضعتهم في ظروف يصعب عليهم فيها مواجهة التحديات التي تحملناها جميعاً طوال عام 2020.

وأضاف شاهين:

ولقد لاحظنا أنه في هذه الأوقات العصيبة، وبغض النظر عما يمّر به الناس في كل مكان، إلا أنهم يخصصون المزيد من وقتهم لمساعدة الآخرين.

وبخصوص إطلاق الحملة، أعدت المفوضية إعلاناً تلفزيونياً مدته 90 ثانية يتم عرضه عبر قنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط.

كما أن الجدير بالذكر أن المفوضية قد حصلت في وقت سابق على فتوى جواز تلقي أموال الزكاة وتوزيعها على اللاجئين ،  حيث تعهد المانحون بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار لبرامج المفوضية في عام 2021 ومابعده.

المصدر: UNHCR.org

قد يهمك أيضاً:

لماذا التسجيل في المفوضية مالفوائد ; ومالأضرار

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق

 

ولمزيد من المعلومات تابعونا على:

التيليجرام من هنا

الفيسبوك من هنا

إعداد: عبير أسامة الغوثاني