أهم الأسئلة والأجوبة حول برامج القبول الإنساني في ألمانيا:

وُضِعَت برامج القبول الإنساني في ألمانيا لتمكين الناس من دخول البلاد بأمان وقانون في أوقات الأزمات الحادة.

وعادة ما يتم تطوير هذه البرامج كاستجابة قصيرة الأجل لحالات الطوارئ العاجلة، وتهدف إلى تمكين مجموعات معينة من الناس من دخول البلاد بسرعة.

سنذكر في هذا المقال الأجوبة حول العديد من الأسئلة التي تتعلق ببرامج القبول الإنساني في ألمانيا.

ما هي برامج القبول الإنسانية هناك لدخول ألمانيا؟

وضعت كل من الحكومة الفيدرالية والولايات الفيدرالية الفردية برامج قبول إنسانية.

والتي يتم من خلالها السماح للأجانب المستضعفين بدخول ألمانيا والحصول على الإقامة فيها وفق شروط معينة.

إحصائيات سابقة:

بين عامي 2013 و 2016 ، تمكن حوالي 20000 شخص من سوريا من دخول ألمانيا بمساعدة ثلاثة برامج قبول فيدرالية.

ومنذ عام 2017، تم قبول ما يصل إلى 500 لاجئ سوري من تركيا في ألمانيا كل شهر كجزء من برنامج القبول الإنساني.

وحتى الآن، تمكن ما يقارب 9000 لاجئ سوري يعيشون في تركيا من دخول ألمانيا.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد الحريق الذي اندلع في مخيم موريا للاجئين في ليسفوس في خريف عام 2020.

أطلقت الحكومة الفيدرالية برنامجًا آخر للقبول الإنساني للاجئين المعترف بهم والأشخاص الذين يحق لهم الحماية الفرعية في اليونان.

حيث من المتوقع أن يدخل إجمالي 1،553 شخصًا إلى البلاد كجزء من هذا البرنامج.

إقرأ أيضًا:

أهم المعلومات حول إعادة التوطين في ألمانيا 2021

بالإضافة إلى ذلك، في عام 2013، قررت الولايات الفيدرالية – باستثناء بافاريا – تقديم برامج القبول الخاصة بها لأفراد الأسرة (الدرجة الأولى والثانية من العلاقة) للمواطنين السوريين الذين يعيشون في ألمانيا.

ولا تزال برامج القبول الحكومية هذه موجودة في الولايات الفيدرالية شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ وبراندنبورغ وتورنغن وبريمن وبرلين (بما في ذلك العراقيون).

ومن أجل تمكين القبول، يجب على الأقارب أو الأطراف الثالثة الراغبة في الدفع التوقيع على إعلان التزام مقدمًا، يوافقون به على دفع جميع تكاليف المعيشة والتأمين للوافدين الجدد.

بالإضافة إلى الخيارات المذكورة، هناك أيضًا قبول فردي لأسباب إنسانية وفقًا للمادة 22 AufenthG للحالات الخاصة.

ففي عام 2018، على سبيل المثال، تم تضمين 17 من “الخوذ البيضاء” السورية في ألمانيا كجزء من هذا المعيار.

بالإضافة إلى ذلك، قررت بعض الولايات الفيدرالية حاليًا تنفيذ برامج القبول الخاصة بها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

على سبيل المثال، تستقبل براندنبورغ حوالي 60 من ضحايا داعش من شمال العراق (خاصة النساء والأطفال).

بينما تستقبل شليسفيغ هولشتاين لاجئين من مصر وإثيوبيا منذ عام 2019 (ما مجموعه 500 شخص حتى عام 2022).

وقررت الحكومة الفيدرالية أيضًا في 2018 إنشاء برنامج قبول ممول من القطاع الخاص.

حيث بات من المفترض أن يدعم المرشدون الخاصون اللاجئ الذي تم قبوله كجزء من إعادة التوطين ماليًا واجتماعيًا في الاندماج في ألمانيا.

وبدأ البرنامج في ربيع عام 2019 وحتى الآن دخل بالفعل أكثر من 30 شخصًا إلى ألمانيا عبر NesT.

 

ما الذي يجب فعله للاستفادة في برنامج القبول الإنساني؟

شاركت المفوضية والمنظمات غير الحكومية المحلية والولايات الفيدرالية ووزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الخارجية الفيدرالية والبعثات الدبلوماسية الألمانية في الخارج في تنفيذ برامج القبول الفيدرالية السابقة.

هذا ويستند إجراء القبول على أساس اختيار السلطات التركية والمفوضية وفق معيار ضعف اللاجئين.

وتستطيع الحصول على المزيد من المعلومات عبر موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا من هنا.

كما يمكن للأقارب الموجودين بالفعل في ألمانيا التقدم بطلب للإدراج في برنامج حكومي.

حيث يجب عليهم الاتصال بمكتب الهجرة المسؤول وتقديم المستندات اللازمة.

هل يحصل الأشخاص الذين دخلوا ألمانيا كجزء من برنامج القبول الإنساني على وثيقة الإقامة في ألمانيا؟

يحصل الأشخاص الذين دخلوا البلاد كجزء من برنامج القبول الإنساني الفيدرالي على تصريح إقامة وفقًا للمادة 23 من قانون الإقامة.

كما لا يخضع الأشخاص الذين يدخلون في إطار برامج القبول الإنساني لإجراءات اللجوء.

واعتمادًا على تصريح الإقامة يبدأ الوصول إلى دورات اللغة والاندماج وسوق العمل والتعليم ونظام الصحة والضمان الاجتماعي في ألمانيا.

قد يهمك أيضًا:

السفر إلى ألمانيا للعمل عبر تأشيرة طويلة الأمد

 

ولمزيد من المعلومات تابعونا على:

التيليجرام من هنا

الفيسبوك من هنا

إعداد: عبير أسامة الغوثاني